قصيدتى المجنونه انت..

وطنى انت...
فقبل يديك,لم اعرف يوما معنى الانتمااء..
ولم اذبح بعشق يغتالنى فراقه..
مثل هذا العشق.

وجعى انت..
فقبل ان ادمنك,
كانت احتمالات الهروب ممكنه
و اختياارات النهاايه وارده
و تجاارب النسياان ناجحه.

قدرى انت..
فقبل عشقك,لم اكن اعلم ان الحب
يمكن ان يتمكن الى حد التسلط بنبض امرأه..
و ينظم انفاسها
ويهذب ثوراتها
و يجرى فى دمائها بكل حريه..

جريمتى انت...
فقبل انتحاارى بك ,
لم اكن اتصور
ان الاحترااق بك
هو الولاده الثانيه..


قصيدتى المجنونه انت..
فقبل اعتنااقى عشقك,
لم يكن حرفى
قادرا على القتاال
ولم تكن صفحااتى جبهاات معاارك.

طفلى المدلل انت...
فقبل عواصف غضبك
كنت اجهل كيف اغفر بلحظة
و ابعث بلحظة.

تهمتى الاكبرهى انت...
فقبل ان يشاهدنى كل تعب قلبى وساهر
غارقه فى رسائلى اليك,
ما كنت ادرى انك رمز التحدى
تلهب خياالى كأسطورة,
و تستفز غيرة من حولى ككارثة

ضعفى الاقوى هو انت...
فقبل استسلااامى لعينيك
لم اكن ناريه مثل الآن
لم اكن اطرب للارتطاام مع العالم
مثلما ارتطم الآن...


جنونى الاخطر انت...
فقبل ان ادوخ بك,
لم اذق عذوبة الدوار
ولم افهم النشوه
فى ان تتناازل امرأه عن عقلها
و تستحم بمااء الجنون...

حلمى الاروع هو انت..
فقبل ان تضئ حيااتى
كاانت الاماال شاحبه
و السماء مرهقه...

فرحى الاصدق هو انت...
فبعيدا عن مدارك
جميع الامنياات هرااء
و كل الطموح ريااء..


حبيبى الاوحد هو انت...

فقبلك كل الرجاال خاسروون
و بعدك يهلك التااريخ..
أ
ح
ب
ك
.
.
.